مضى ثلاث ٌ أعوام ٍ منذ أن رحلت وغيبها الموت عن ناظري ....
كم أشتاق لضم كفيها ...
علها تجبري كسر خاطري ....
غيبها الموت ولم أزل ....
أكتب الشعر لعينيها وأنشره فوق صفحات الوفا ....
وأصرخ بأعلى صوتي مشتاق ٌ ولا يتسع لشوقي الفضا ....
ثلاثة أعوام ٍ مذ رحلت والقلب يعتصره الآسى ....
كانت على مقربة خطوتين مني فغيبها عن الوجود القضا ....
ومازلت أسكن بين قبرها وقصائدي ....
وبين صورتها وخيالات الهوى ....
الموت يا عزيزتي دائما يغلبنا فسبحان رب السما ....
عدني يا قلمي أن تكتب دائما عنها ....
وأن تحس دائما بها ...
وأن تشتاق لعينيها ...
وأن لاتفارق قبرها ....
عدني أن تبقى معي كي أكمل هذه الصفحات ....
وعدني وعدا ً صادقا ً بأن لا تنتهي ....
كما هي تماما ً ....
أنتهت حينما حاولت البداية معي ....
هناك 8 تعليقات:
كلمات طيبة وجميلة لايوجد نبل من أخلاق الوفي لمحبه ولو كان غائبا مشاعر رقيقة تحياتي وشكرا لإمتاعي :)
أشكر لك طيب مرورك
دمت بخالص الود عزيزي
كلماتك اثلجت صدري ...
احساسك وشعورك اخي لامثيل له
حفظك الله ورعاك
جنات
وفاء للأموات .. في زمن عز فيه الوفاء للأحياء...
وفاءك يا أخي نادر الوجود ..
اسأل الله لها الرحمة و المغفرة..
ورعاك ِ الله ودام طيب مرورك هذا جنات
أتشكر طيب مشاعرك ِ ريم
أدامكن َ الله بسعادة
كلمات معبرة :)
أشكرك عزيزي :)
ليت خيار الابتعاد كان بهذه السهوله!
إرسال تعليق