أنا متعصِبٌ لدمشقيتي
فكلما رأيت هذه المدينة .... يخيل لي أنها قطعة من الجنة حطت بها الملائكة على هذه الأرض ....
وكلما مشيت من بين أشجار ياسمينها .... أشعر بأن هذا العبق الياسميني يحملنا ألاف الأميال للأعلى فلا أشعر بالارض من تحتي ....
دمشق ... دمشق ... دمشق وهل في الكون احلى من تناغم هذا الإسم على الشفاه أعشق اسمها واكرره اكثر من اي اسم ٍ اخر لمحبوبة ٍ أُخرى ....
دمشق أرض الياسمين والحب لايمكن للإنسان مهما كان ومن أين كان إلا أن يحبها ويعشقها ويصلي لأجل أن تبقى هي كما هي دمشق الفيحاء ...
دمشق كطفلة مشاكسة تخربش في ضمائرنا لوحات ٍ لايمكن للزمن يوما ً ما أن ينسينا إياها مهما رحلنا وأبعدتنا المسافة ....
دمشق حسناء ٌ تنبض بالإنوثة تشعرك بأن كل نساء الأرض لا معنى لهن وأنت معها ...
دمشق تلك الأم الحنون التي تحضنك حتى ولم لم تكن أبنها اللزم .....
تمشى يا صديقي في أسواقها .... فسترى التاريخ محفورا ً على الجدران .... ستراه ُ مستلقيا ً بين أ ُمويها وبزوريتها ...
صلي في الأموي مرة .... سترى ألاف الملائكة تحض صلاتك ....
أطل على البزورية لتستنشق رائحة التاريخ على واجهات المحلات وملامح العطارين ...
إنظر إليها من قاسيون .... ستراها ترقص بكل مافي الكون من ألوان ....
إنها دمشق الحب
دمشق الخير
دمشق التاريخ
دمشق التراث
دمشق الماضي والحاضر والمستقبل .... فلقلما ماتجد هذا الثلاثي في مكان واحد كدمشق ...
لا أدري مااكتب عن هذه العشيقة الوحيدة والفريدة ...
فشهادتي بحبها مجروحة ...
لكني أعترف أني متعصب ٌ لدمشقيتي ...!
هناك 8 تعليقات:
ع راسي حارتك
الحقيقة شي ناهي وكلام مزون مافي كلام
الله يديمك ياشام
اودعناكون
أضيف صوتي لصوتك
انا لا أمتلك جذورا تربطني بالشام
ولكنها حلمي الذي يراودني بشكل دائم
والارض التي أتمنى أن أقضي عليها ما تبقى من ايامي
اشكرك من اعماق قلبي
وانا متعصبة معك
سررت بتواجدكم في صفحة ٍ نثرت فيها غيضا ً من فيض محبتي لدمشق
شي ناهي : أدامك الله وأدام الشام
أحمد : يشرفني صوتك العزيز
ريم : لا تأبهي فدمشق تحضن الكل وإن كانو ليسو أبنائها... أشكر تعصبك ِ
دمتم بخالص المحبة
آه يا شام كيف أشرح ما بي؟! وأنا فيك دائما مسكون!!
سررت بك إسماعيل
وسررت جدا بما خطت يداك
دمت بود
دمشق يادمشق
اتشقت لك ..واشتقت لسماع صوت
رياحك ..
هنيئا لك اخي ولروحك الطاهره
اوصل سلامي لروحي دمشق
جنات ...السعوديه
قريبا ً سيصل سلامك ِ فقريبا ً سأحضن هوى دمشق .....
دمت ِ بود
إرسال تعليق