الثلاثاء، 16 يونيو 2009

حياتنا قصيرة للغاية وتستحق منا أن نعيشها


ليس المشكلة في ما نريد ولكن المشكلة كيف نسعى لما نريد

أغلبنا أصبح مكبلا ً بهموم ٍ أكثر من تصوره ِ في الماضي القريب وتتكاثر الأحلام المكسرة على جفوننا يوما ً بعد يوم كي نستفيق على وهم الأمل

نحن نحتج بالأمل لأننا لانملك شيئا ً سواه .. أو لأننا لانريد أن نملك شيئا ً سواه ... فهو مريح ٌ للغاية وبأحلامنا (وهي من مشتقات الأمل ) نستطيع تحقيق كل مانريد دون التفكير ولو للحظة أننا ببعض الوقت وشيئ ما من الجهد نستطيع الوصول إلى مانصبوا إليه او ما حلمنا به في الماضي ...

لا أنكر بأن الحياة أصبحت بها العديد والعديد من المعوقات إلا أنه يجب علينا العمل والعمل والعمل فهنالك المزيد ينتظرنا لو أننا فكرنا بأدمغ ٍ مفتوحة عبر الآفق ...

فلننسا الملل والتكاسل والكسل ولنبدأ من جديد ...


حياتنا قصيرة للغاية وتستحق منا أن نعيشها
دمتم سعداء

هناك تعليقان (2):

Gabriel يقول...

الأمل يدفعنا للحياة وقد يصبح هدفا ببعض الحالات .
واقعنا على أرض الواقع كسكان شرق أوسطيون وبالأخص كسوريون يمنعنا من إكمال اللوحات التي كنا قد رسمناها لمستقبلنا
واقعية الحياة تفزع الانسان وتصحيه من نومه .. وداعاً يا الأحلام .

حاولت ان تدفع القراء للتفاؤول .. فوجدت نفسي يائساً لتفكيري بنقاط كنت قد حاولت نسيانها

Alshami يقول...

الأخ gabriel أتمنى أن تكتمل كل صورة ترسمها في خيالك أنت والأخرون مِن مَن أحلامهم في تحقيقها مفخرة ...
أتشرك لمرورك الكريم هذا
ودمت بخالص الود