السبت، 18 أكتوبر 2008

ألم يحرك بكم بركان عروبتكم الخامد؟؟


ولأنك الأكبر من كثيرين من كبارنا
ولأنك أطهر من طهارتنا
ولأنك أجمل من أحلامنا
ولأنك أنقى من النقاء ذاته
أطئطئ رأسي لك َ...
ولشهامتك في زمن اللاشهامة
ولقوتك في زمن التخاذل
ولشجاعتك في زمن الهروب

عيناك الصغيرتان حملت مالم تستطيع حمله رجال عشيرتنا
وروحك الملائكية رحلت إلى مكان لا نستطيع الوصول إليه
هنيئا ً لك حبيبي
هنيئا ً لروحك الطاهره
وجسدك الذي يفوح بعبق الجنه
هنيئا ً لك والعار لنا ...!
لأننا لم نستطع الدفاع عنك وعن قضيتنا ...
علك ياصغيري تكون مثالا ´
ًللذين يزينون قصورهم بالترف
علك تكون نسمة سحرية
تخرج نفوسنا من هذا القرف
وبلسما ً شافيا ًيعيد ما أضعناه من شرف!
صغيري حامد
حبيبي حامد
عيونك أطهر من قلوبنا جميعا ً فلا تحزن
وأنت في مقام ٍ عال ٍ فلا تحزن
أشتم من جسدك رائحة الملائكة
وعبق الجنه
ويشدني إليك حب ٌ لم أعهده من قبل
يا أمتنا إنظروا هذا الشهيد إسمه حامد
ألم يحرك بكم بركان عروبتكم الخامد؟؟
أم أننا أصبحنا شعبا ً جل مانوصف به أننا جوامد !!!!!!!!!!!!

هناك تعليقان (2):

Miss Qatar يقول...

لاحول ولا قوة الا بالله

الله يصبر اهله على فقده

Alshami يقول...

جزاك ِ الله خيرا ً

دمت ِ بود