الأربعاء، 2 يوليو 2008

متى ستعود يا سيدي














وكما تشرق الشمس على سطوح المنازل بدفئها أشرقت انت في قلبي ياسيدي .....ومددت يدك رغم بعد المسافة كي تمسح دمعي وتجبر خاطري .....كيف علمت أنني بحاجة ماسة إليك ياسيدي ؟ياسيدي هذا ما لم أعتدت عليه أبدا ً أن تكون بعيدا ً كل هذا البعد عني ... وانا أرتشف الصبر منتظرت ً لقياك ......كم عاندتني هذه الحياة وصبرت عليها لأجلك انت ولأجلك انت فقط ......كم داعبتني أحلامي وقالت لي انك عائد ٌ تحمل بين يديك ماء من الياسمين كي تغسل عني تعب السنين .....ولكن ها قد مضت أعوام ٌ ولم تأتي .....كل ليلة لا أترنح من هذا المكان منتظرت ً أن تآتي إلي وتزفني كعروس ٍ طالت خطبتها ....وتضمني ضمة عاشق ٍ أدرك كم هو صعب الفراق .... وأدرك كم أنا احبه ....ياسيدي ألا تعرف ان دمائك تجري في شرياني ؟؟وانك الحب الأوحد لدي؟؟وانك شمسي وقمري وكواكبي وبك أهتدي في ظلمة البعد القاتله ؟؟كم من رسالة كتبت لك أتاهت الطريق وهي تبحث عنك عن طيفك عن خيالك .....كم وصية أوصيتك أن تعود .... وما عدت بعد .... ياسيدي .... ترى كم تبقى من هذا العمر كي أنتظر؟؟وكم تبقى لنا من حبنا كي لايموت ؟؟ترى هل ستراني على قيد الحياة إن عدت؟ أم انها ستغيبني السنين عن هذه الأرض وأبقى أنشد في قبري كلما مرت نسمة عليه .... : متى ستعود؟؟؟ متى ستعود؟؟؟ياسيدي هذا البعد قاتل صدقني ....وأنا لا أستطيع العيش بدونك ...لا أستطيع التنفس بدونك ...لا أستطيع شيء بدونك ....بالله أخبرني وكي لا تبقى حسرة في قلبي متى ستعود ...؟؟علها بجوابك تندمل الجراح ....وعلها بردك تطيب الحياة أكثر ....سأرسل لك هذه الرسالة كما أرسلت أخواتها مع هبوب الريح .... وإن وصلت إليك هذا كل ما أتمناه ...















ليست هناك تعليقات: